انطلقت صباح اليوم الجلسة الثانية من فعاليات الندوة الاقتصادية المصاحبة لمعرض طرابلس الدولي، تحت عنوان: “الفعاليات الاقتصادية بوابة لجذب الاستثمارات وتعزيز النمو”، بكلمة ألقاها معالي وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور محمد الحويج، أشار خلالها إلى أهمية تطوير البيئة التشريعية للاستثمار، مبرزًا الخريطة الاستثمارية التي تشمل 60 منطقة صناعية ومنطقة معارض على مساحة تقدر بـ47 هكتار، كنموذج للفرص المتاحة في ليبيا.
وأكد معاليه أن تحفيز بيئة الأعمال واستقرارها يشكلان محورًا أساسيًا في استقطاب الاستثمارات، منوهًا بقدرة الاقتصاد الوطني على النهوض اعتمادًا على ما يزخر به من موارد بشرية وطبيعية.
وشهدت الجلسة مداخلات لعدد من المتخصصين والمسؤولين، الذين تناولوا محاور متعلقة بالاستثمار والتكامل الاقتصادي، من أبرزها:
• عرض لخطط التطوير في مختلف القطاعات الاقتصادية، مع تأكيد على أهمية دور المستثمر الوطني في تحفيز النمو وجذب رؤوس الأموال.
• استعراض لمساهمات البحث العلمي في دعم اتخاذ القرار الاستثماري وتعزيز كفاءة الإنفاق.
• مناقشة آفاق التصدير كأداة فعالة لتعزيز الناتج المحلي وتوسيع قاعدة الاقتصاد الوطني.
• استعراض الجهود الرامية إلى تطوير مناخ الاستثمار وتحسين بيئته التنظيمية والإجرائية.
• طرح رؤية رقابية تهدف إلى ترسيخ مبادئ الشفافية والحوكمة، بما يساهم في استقرار السوق.
• تسليط الضوء على فرص التعاون الإقليمي والتكامل الاقتصادي بين دول الجوار، ودور المناطق الحرة في تحفيز هذا المسار.
واختتمت الجلسة بالتأكيد على أهمية توحيد الجهود الوطنية لتفعيل الخارطة الاستثمارية، وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة.
